في الآونة الآخيرة
وخاصة بعد إنتشار فيروس كرونا بدأ الناس في
السعي لشراء الكمامة من الصيدليات، نظراُ لفعاليتها والوقاية من العدوي من الفيروس
القاتل، علي الرغم من استخدامها في بعض الشعوب للوقاية من الآثار الضارة من التلوث
الهوائي وما له من اضرار علي الجهاز التنفسي، وقد صرحت منظمة الصحة العالمية
بأهمية إرتداء الكمامة وأنواعها.
متي يجب إرتداء الكمامة
ينصح بارتداء
الكمامة عندما تعاني من بعض الأمراض مثل الكحة، والعطس، أو عند القيام بخدمة
ورعاية مريض الكورنا، كما يجب أن تغسل اليدين بالماء والصابون، او تطهير اليدين
بمعقم كحولي، ثم إرتداء الكمامة وإستخدامها لمرة واحدة فقط والتخلص منها، ولا يجب
عليك بلمس الكمامة، وإذا لمستها لابد من تعقيم اليدين أو غسلهما، وعند التخلص من
الكمامة يجب عليك تمزيقها أو قطعها بالمقص لضمان عدم إستخدامها مرة آخري، ولا تكون
الكمامة فعالة إلا إذا حافظنا علي علي غسل اليدين بالماء والصابون أو إستعمال مطهر
كحولي، ويجب إستعمال الكمامة عند الخروج من المنزل لمكان مزدحم مثل الأسواق ووسائل
النقل والأماكن العامة للحد من إنتشار العدوي بين الناس.
عند
نزع الكمامة لابد من خلعها للخلف مع عدم
ملامسة الأيدي للكمامة من الأمام، لضمان عدم إختلاط الإيدي بأي من الفيروسات، كما
لابد من أن نضع في إعتبارنا بأن إستعال الكمامة وحدها لسيت كافية للحماية من العدوي، فلابد من
مراعاة البعد الإجتماعي ويكون علي الاقل مسافة متر عند الإبتعاد عن الآخرين.
يمكنك قراءة ايضا:
أنواع الكمامات
الكمامة
الطبية N95 وهي التي يستخدمها الأطباء والعاملين بالمؤسسات
الطبية المختلفة مثل الممرضات، وتقدم هذه الكمامة أعلي درجة من الحماية لمن
يرتديها، لإنها قادرة علي تصفية الهواء من الجسيمات مهما كان حجمها أثناء الإستنشاق، لكنها غير مريحة لمن يرتديها وخاصة في عملية التنفس.
الكمامة
الورقية وتحتوي تلك الكمامة علي قطعة ورقية يتم وضعها فوق الأنف والفم عن طريق
شرائط مطاطية، وهي مريحة خاصة في فصل الربيع الذي يكثر فيه الغبار والتراب بالجو، لكنها غير
فعالة في الحماية من الفيروسات.
الكمامة
القماشية ويمكن إستخدامها في حالة عدم توفر الأنواع الآخري من الكمامات، وهي قطنية
ويمكن إستخدامها عدة مرات بشرط غسلها جيداُ عند درجة حرارة 60 درجة مئوية، لان هذه
الدرجة كافية للقضاء علي الفيروسات، كما يمكن معالجتها بالمكواه، أو وضعها في قدر
ملئ بالماء المغلي، أو وضعها في الفرن لمدة مابين 30، 80 درجة مئوية لقتل
الفيروسات، والغرض من إستخدمها هو حبس الرذاذ التنفسي عندما يتحدث مرتديها، كما تمنع دخول رذاذ تنفسي عبر الكمامة
.
الكمامة
الطبية الجراحية وهي عبارة عن عدة شرائط قماشية، وهي كمامة عملية ومنتشرة بين أطباء الجراحة
وهي ذات حماية محدودة، وليست مثل كمامة N 95 في الحماية من الفيروسات
والكائنات الدقيقة.
الكمامة المزودة بقضيب معدني وهي أنسب بشكل أفضل علي مستوي الأنف، وذات فاعلية أكبر عندما تلتف حول الرأس وليس حول الأذنين.
وتنصح منظمة الصحة العالمية ببعض الاجراءات الهامة
1-
عدم إرتداء الكمامة عند ممارسة الرياضة لإنها
تؤثر في القدرة علي التنفس، كما يمكن أن يصل عرق الشخص الذي قام بالرياضة إلي الكمامة
مما يزيد من صعوبة التنفس، وهنا ينصح بإتباع التباعد الإجتماعي عند ممارسة الرياضة
والتخلص من الكمامة المبللة وإستبدالها بكمامة آخري جافة.
2-
غسل الملابس والمناشف في حالة وجود مصاب
بالفيروس: لابد من غسلها بإنفراد مع ضرورة لبس القفازات عند امسكها، وتغسل في درجة
حرارة بين60-90 درجة وبمنظف غسيل عادي، وفي حالة عدم وجود الماء الساخن بالغسالة
يمكن نقع الشراشف في ماء ساخن مع الصابون، أو النقع في كلور مخفف بالماء، وتترك
لتجف في الشمس مع مراعاة غسل اليدين بالماء والصابون.
3-
يمكن للأحذية نقل الفيروس، فمن الأفضل تركها
عند مدخل البيت وخاصة عند وجود أطفال بالمنزل.
4-
يجب المصافحة عن طريق تحية الآخرين بالرأس أو
الإنحناء مع عدم الملامسة باليد أو العناق تجنباُ لنقل الفيروسات.
5-
إن المواظبة علي غسل اليدين أفضل من إرتداء
القفزات المطاطية.
6-
ينصح بعدم إرتداء الكمامة تحت الأنف (كما
يفعل معظم الناس) لإنه بمجرد نزولها تحت الأنف (وخاصة في حالة وجود الفيروس علي
سطح الكمامة الخارجي) فإنها تنتقل مباشرة للأنف، لذلك يجب أن تكون فوق مستوي الأنف
أو تحت مستوي الذقن.
7-
ينصح عند شراء ملابس جديدة من المتاجر بعدم
لبسها، فمن الممكن ان يكون الفيروس علي
سطحها الخارجي، لذلك ينصح بغسلها قبل لبسها.