لقد تحدثت الكثير
من القصص والراوايات والكتب علي مدار التاريخ عن أفضل النساء في قيادة دول وشعوب
منذ أقدم التاريخ، ولكن هناك سيدات أسأن لأنفسهن قبل
الآخرين.. مع ذلك يذكرهن التاريخ، والبعض منهن غير معروف، وهنا نذكر البعض منهن .
ماذا فعلن أسوأ نساء العالمين
· الكونتيسة إليزابيث (مصاصة دماء السيدات)
إنها الكونتيسة المجرية التي كانت دراكيولا النساء فعلا،
قتلت أكثر مايقارب من 600 فتاة، وأمدت جرائمها إلي كل فئات الشعب من فلاحين، وحتي
أقاربها في البلاط الملكي، عاشت الكونتيسة طفولة طبيعية حتي سن الثامنة، إلي أن
قامت ثورة الفلاحين، وشاهدت جرائم إغتصاب وقتل أخواتها البنات، وتزوجت من الكونت
فرنسيس ناداستي، وكان رجل قاسي القلب، كان يحب تعذيب الأسري وتقطيع روؤسهم، وكان
دائما مشغول بعمله العسكري، ولجأت الكونتيسة
إلي قضاء وقت فراغها مع الخادمات
الصغيرات، وكانت تحب تعذبهم، ورزقت الكونتيسة بثلاث بنات وولد، وعندما توفي زوجها
رحلت الكونتيسة إلي فيينا وطردت أم زوجها وأولادها الأربعة، وبدأت في تعذيب
الخادمات وكانت تستخدم أساليب غريبة في تعذيبهن مثل غرس دبابيس في الشفتين، وتحت
أظافرهن، إخراج الفتيات بدون ملابس في البرد وسكب الماء البارد عليهن، طلاء
أجسادهن بالعسل وتركهن خارج المنزل ليتعرضن للدغات الحشرات، قص أصابع اليد بالمقص،
حرق شعورهن بالنار، ومع تقدمها بالسن خافت من آثار الزمن علي وجهها، ونصحها أحد
الحكماء أنتشرب دماء فتاة عذراء،وكانت كل يوم تقتل فتاة وتشرب دمها للمحافظة علي
جمالها وشبابها، وفي أحد الروايات أنها كانت تأكل لحوم البنات، ووصل بها الأمر أن
تأكل لحوم البنات من العائلة المالكة ظنا منها أن دم الفتيات الفلاحات لايجدي نفعا
في علاج التجاعيد، إلي أن وصل أخبار الكونتيسة إلي الإمبراطور الهنجاري ماثياس
الثاني وأمر بإحضارها ومحاكمتها، وبسبب أصولها النبيلة لم يتم حكم
الإعدام، وحكم عليها بالسجن المؤبد في غرفة صغيرة بقصرها، إلي أن قتلت علي يد
حارسها.
يمكنك قراءة:
· السلطانة صفية زوجة السلطان العثماني مراد الثالث:
وهي كانت جارية في
الأصل، قادمة من البندقية، واصبحت من جواري السلطان مراد الثالث، وعلي الرغم من
عدم اتصافها بالجمال الا انها استطاعت بروحها المرحة جذب السلطان اليها، حتي نالت
لقب السلطانة، وكان السلطان مراد
شديد التعلق بها، وانجبت له محمد فاتح القسطنطينية، وكانت حريصة ان يصبح ابنها وريثا
للعرش بدلا من احد من اخواته الثمانية عشر، فعند وفاة السلطان مراد، استطاعت قتل
اخواته جميعا بالاتفاق مع مماليكها، وعندما عاتبها ابنها ذكرته بابوه عندما قتل اخوته
الخمسة، لاعتلائه هو كرسي العرش، واذاعت بين الناس ان اخوه ابنها محمد الفاتح
تامروا لقتله، الا ان اكتشف امرهم فخافوا واختفوا حتي لايقتلوا.
وكان
ابنها لايرفض لها طلباُ، وكانت السلطانة صفية امراة متسلطة جعلت السلطان مراد
الثالث وابنها محمد الفاتح العوبة في يديها، لكنها لم تستطع السيطرة علي حفيدها
السلطان احمد الذي تولي العرش بعد موت ابيه السلطان محمد الفاتح، بل وضعها في قصر
علي ضفاف البوسفور لتقضي حياتها بعيدا عن شؤون الدولة.