كيفية تهيئة اطفالنا نفسيا لعام دراسي جديد في ظل وباء كورونا

مع نهاية فصل الصيف بما مايحمله من فوضي، يبدأ العام الدراسي الجديد، ويبقي شغل الام الشاغل هو كيفية تهيئة اطفالها نفسياٌ للعام الدراسي الجديد، او تجربة اول يوم دراسي في حياة الطفل بدون بكاء، و كيفية التخلص من الملل عن الدراسة مع حل واجباته المدرسية دون اجبار من الوالدين، والأهم من ذلك هو كيف نحافظ علي صحة اطفالنا في ظل انتشار وباء كورونا، ولحل تلك المشاكل التي تواجه الأم نقدم بعض الخطوات البسيطة التي تساعدك في تهيئة الطفل نفسيا للعام الدراسى الجديد.

           كيفية تهيئة اطفالنا نفسيا لعام دراسي جديد في ظل وباء كورونا

                                                                
كيفية تهيئة اطفالنا نفسيا لعام دراسي جديد في ظل وباء كورونا

وتتلخص خطوات تهيئة الطفل نفسياُ في:

1- تحلي بالصبر:

فليكن الصبر والهدوء هي اولي خطواتك لتهيئة الطفل للعام الدراسي الجديد، فان هدوئك هو يساعد في تكوين شخصية الطفل، وتذكري ان صبرك وهدوئك سوف ينعكس عليه بالايجاب، وتحدثي معه عن المدرسة والتعليم بصورة محببة له، وتذكري بعض المواقف اللطيفة التي حدثت مع زملائك بالمدرسة وكوني علي اتصال باصدقاء الدراسة امامه لتحفيز طفلك وتهيئته للعام الدراسي الجديد.

يمكنك قراءة: 





2- شراء الادوات المدرسية الجديدة:

احرصي علي شراء الادوات المدرسية الجديدة مع ترك حرية الاختيار للطفل ومشاركته في الاختيار.

3- عادات النوم:

في فصل الصيف يسعي الاطفال للسهر والنوم متأخراُ، مع عدم وجود ميعاد محدد للذهاب للنوم، وتجد الأم صعوبة شديدة في اول العام الدراسي الجديد في التزام الاطفال بميعاد محدد للنوم والقيام مبكراُ للذهاب للمدرسة، فيجب علي الأم تهيئة الطفل عن طريق البدء في تبكير وقت ذهاب الطفل للفراش تدريجياُ للتخلص من عادة السهر ليلاُ.

4- البقاء بالمنزل:

الخروج كثيراُ والالتقاء بالاصدقاء خارج المنزل من العادات التي تتسم بها الاجازة الصيفية، وعلي الأم ان تقلل بقاء الطفل كثير من الوقت خارج المنزل، او الخروج كثيرا بالتدريج، تمهيداُ للعام الدراسي الجديد.

5- الذهاب للطبيب:

الاهتمام بصحة الطفل امراُ ضرورياُ بالذهاب للطبيب للكشف عن حالة الطفل صحياُ، هلي يعاني من الانيميا او من الديدان الطفيلية بالمعدة التي تسبب له فقد الكثير من وزنه، مع بعض الاعراض غير مستحبة مثل الهرش بفتحة الفرج.

6- الزي المدرسي:

علي الابوين ان يتحدثا مع اطفالهم عن اهمية الالتزام بالزي المدرسي، وعلي الاحتفاظ بنظافة الادوات الدراسية دائما وان يتعلم النظام  في اوقات المذاكرة وترتيب ادواته.
                                                 
                                             
كيفية تهيئة اطفالنا نفسيا لعام دراسي جديد في ظل وباء كورونا

7- المذاكرة:

ان تهيئة جو المذاكرة هام جدا لتحفيز الطفل، فيجب ان تكون الاضاءة بالغرفة جيدة حتي لا يغلبه النعاس، ولا تتسببي في تشتت ذهن الطفل اثناء المذاكرة بالسماح له بالمذاكرة بجانب التلفزيون، اما اذا شعرت بفتور الطفل للمذاكرة، شجعيه بان يذاكر دروسه في مكان مختلف عن غرفته، مع ترك وقت راحة بين مذاكرة مادة وآخري، مع ترك التحكم في الوقت للأم.

8- الاصدقاء:

تشجيع الطفل علي تكوين صداقات داخل المدرسة، ليكون اجتماعيا، عن طريق مشاركة الاصدقاء في الفطور او المشاركة في اي نشاط داخل الفصل، والتعامل معهم بالحب والتعاون.

9- العقاب:

كثيرا مانجد الأم تعاقب الطفل بغضب شديد كثيرا لهروبه من استذكار دروسه واهمالها، وترهيبه طوال الوقت، وان المدرسة سوف تعاقبه، واتباع ذلك الاسلوب مع الطفل يسبب في كره الدراسة والذهاب الي المدرسة.

10- تشجيع الطفل:

تشجيع الطفل ومكافآته علي التفوق بهدية يختارها هو لتحفيزه من الخطوات الهامة لتدعيم الطفل، مع شرح للطفل ان مرحلة التعليم مرحلة طويلة، عليه ان يجتهد ويثابر من اجل تحقيق احلامه واهدافه في الحياة.

الدراسة وفيروس كورونا:

من المرجح ان العودة الي المدارس وبدء الدراسة سوف يأخذ منحني جديد بعد انتشار فيروس كورونا، ومن الممكن ان تغلق المدراس مرة آخري بعد فتحها للتلاميذ وخاصة بعد بدء الموجة الثانية لفيروس كوفيد-19، لحماية التلاميذ والمعلمين، والعاملين بالمدرسة، وللحد من انتشار ذلك الفيروس السريع العدوي والانتشار، وقد القيت بعض الاقتراحات لاتخاذ بعض الاجراءات لتجنب انتشار الفيروس، والحفاظ علي العام الدراسي الجديد:

- التدرج في اوقات اليوم الدراسي، بحيث تختلف مواعيده بالنسبة للمراحل التعليمية المختلفة.
- نقل صفوف الدراسة خارج المبني اذا كان بامكان المدرسة.
- التدرج في اوقات تناول فطور التلاميذ بين مراحل التعليم المختلفة.
- الحفاظ علي تعقيم الفصول ودورات المياة بصفة دورية.
- مسافة الامان الاجتماعي ستكون من الصعب السيطرة عليها في مدارس الاطفال.
- الحفاظ علي التدابير الاحترازية بين الطلاب بتوجيه الطلاب بغسل الايدي، ولبس الكمامة.
- يجب علي الابوين الذهاب الي المدرسة وسؤال الادارة عن الخطوات التي اتخذتها للحفاظ علي صحة التلاميذ، وما الالتزامات الواجبة علي الطلاب اتباعها تجاه ازمة كورونا.

بعض الإرشادات التي يجب أن يتبعها المعلمين مع التلاميذ:

- أن يكون الحوار مع التلاميذ عن السلوك الصحي السليم الذي يجب أن يتبعه الأطفال مثل تغطية الفم عند العطس، لتجنب إنتشار عدوي الإنفلونزا وكورونا.

- إستخدام بعض الدمي المفضلة لدي الأطفال عند توضيح أعراض وشكل الرشح والسعال، وماذا يجب علي الطفل أن يفعل عند إكتشاف زميله يعاني من تلك الأعراض، مع أخذ الإحتياطات اللازمة لمنع العدوي.

- توجيه الأطفال بغسل الأيدي لمدة لاتقل عن عشرون ثانية، ولتخفيف الأمر و الشعور بالهلع والخوف من العدوي، يقوم المعلم بالغناء مع الأطفال أثناء غسل أيديهم لجعل التعلم متعة لهم.

- مراقبة الأطفال عند غسل أيديهم وتشجعيهم بمكآفئة رمزية.

- الحظر عند القيام بنشاط جماعي من الإختلاط والإحتكاك، بأخذ الأطفال مسافة مناسبة لعدم لمس بعضهم البعض.

- مناقشة الأطفال بهدوء وبطريقة مناسبة لإعمارهم مع التأكيد علي الإحتفاظ بمسافة إجتماعية لضمان سلامتهم، والمواظبة بلبس الكمامة.
                                       
                                                 

تعليقات