ماذا تعلم عن الاعاقة السمعية، تشخيصها، مشاكلها؟

تعتبر مشكلة الإعاقة السمعية مشكلة حقيقية لمن يعاني منها، فهي قد تكون مشكلة بصفة جزئية أو كاملة مما يجعل الشخص يشعر بالنقص امام الآخرين، كما إنها تعتبر من المشاكل المنتشرة في الآونة الأخيرة حيث إنه بدون السمع لا يمكن للفرد أن يكتسب الأصوات اللغوية  ولا يتعلمها بسهولة، وبدون سمع  لا نستطيع تحديد صحة الصوت اللغوي عند النطق به.

                     ماذا تعلم عن الاعاقة السمعية، تشخيصها، مشاكلها؟

                                             

 حاسة السمع التي أداتها الأذن، وتتكون الأذن من ثلاث أقسام وهي الصيوان الذي يظهر بالخارج، ثم القناة السمعية (الذن الوسطي) التي تكون داخل الجمجمة ثم الأذن الداخلية وهي الغشاء الرقيق والذي يسمي أيضاً بالطبلة وهي شديدة الحساسية لإرتفاع الصوت ومحمية من الجفاف بواسطة سائل دهني تفرزه الغدتان الشمعيتان.

أهمية السمع لدي الإنسان:

يستخدم الإنسان الأذن كأداة للسمع الذي يدرك به ماحوله من أصوات وبمساعدة المخ، كما يتمكن من التحدث والتواصل مع الآخرين بواسطته، فالسمع أسبق من الكلام، فالإنسان يسمع طوال الوقت حتي وهو نائما بل يسمع أكثر من أن يتكلم لإنها حاسة تعمل ليلا ونهاراً، كما أن للأذن وظيفة آخري غير السمع وهي التوازن وهي لا تقل أهيمة عن الآخري لإنها تلعب دوراً هاماً في الحفاظ علي توازن الإنسان، والتي تحمي الإنسان من الشعور بالدوار.

كيفية تشخيص الإعاقة السمعية:

1- الطريقة العلمية: وهي التي تتم عن طريق الطبيب المختص

- القياس السمعي الدقيق.

- أسلوب إستقبال الكلام وفهمه.

- إختبار الشوكة الرنانة.

2- الطريقة العادية:

وهي طريقة بسيطة مثل مناداة الطفل وملاحظة رد فعله هل سيستجيب ام لا.

مواضيع ذات صلة:

ماهي أسباب الإعاقة السمعية لدي الطفل، وكيفية التعامل معه في المدرسة والبيت.

خصائص واضطرابات الصوت وكيفية العلاج.

مشاكل النوم الغريبة وفوائده للإنسان.

الأوان وتأثيرها علي الحالة النفسية والمزاجية.

• وتختلف تشخيص الإعاقة السمعية لدي الأطفال حديثي الولادة:

وتتلخص علامات الإعاقة السمعية لدي الطفل حديث الولادة في:

- عدم إنتباه الطفل لأي صوت.

- إستجابة بسيطة للصوت (إذا كان سمعه ضعيف).

- هدوء الطفل طوال الوقت.

• أما بالنسبة للطفل بعد السنة الأولي :

هناك بعض الأعراض التي يمكن للآباء والمعلمين بالمدرسة ملاحظتها منها:

- خروج سائل من الأذنين.

- صعوبة فهم الطفل لأي تعليمات المعلمين والوالدين.

- إرتفاع صوت الطفل أو إنخفاضه.

- عدم إنتباه الطفل لشخص يتحدث إليه.

- عند إصدار اي صوت عالي لاينتبه إليه الطفل.

- يطلب الطفل دائما بتكرار الكلام من المتحدث إليه.

- يتنفس الطفل من فمه.

المشاكل التي يعاني منها المعاق سمعياً:

1- المشاكل الطبية:

تحتاج رحلة العلاج لفترة زمنية طويلة هذا بالإضافة إلي قلة مراكز العلاجية المتخصصة للإعاقة السمعية.

2- مشكلة قضاء وقت الفراغ:

لا يستطيع المعاق سمعياً قضاء وقت فراغ في الأماكن العادية.

3- مشاكل تعليمية:

الأطفال المعاقين سمعياً قليلوا الإستيعاب والتركيز بمقارنتهم بالأطفال العاديين.

4- مشاكل إقتصادية:

تتمثل الصعوبات الإقتصادية في عدم قدرة المعاق لشراء بعض الأجهزة السمعية لإرتفاع ثمنها.

5- مشكلة نفسية:

وهي غالباً مايميل المعاق إلي الإنعزال عن المجتمع لشعوره بالنقص.

                                                   

ماهي إحتياجات الطفل المعاق سمعياً:

• الحاجة إلي الحب والقبول:

وهي الحاجة إلي إهتمام وحب أفراد الأسرة والأصدقاء وشعوره بتقبل المجتمع له.

• الحاجة إلي التعليم:

يحتاج الطفل في التعليم إلي أساليب مختلفة عن التي تتبع مع الطفل الطبيعي، حيث يرجع بطئ تعليم الطفل إلي اللغة التي تعوق نموه التعليمي.

• الحاجة إلي العملية التأهيلية:

وتحتاج تلك العملية توحيد جهود الاطباء والمختصين الإجتماعيين والنفسيين والمدربين والمعلمين وغيرهم في تصميم برنامج تأهيلي بحيث يعيش الفرد المعاق سمعياً في مجتمع عيشة راضية ويجد العمل المناسب لحالته وتلائم موهبته حتي يستطيع مقاومة شعوره بالنقص.

• الحاجة إلي تدريبات خاصة:

تتمثل تلك التدريبات في وسائل التكنولوجيا الحديثة من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المعنية بالسمع والكلام.

                                                    

تعديل المقال