بدأت مناقشة مشكلة المثلية الجنسية في الظهور في العقدين الآخرين من القرن الماضي، إلي أن بدأ مناقشته في وثائق الأمم المتحدة وإلغاء تجريم المثلية الجنسية من قبل لجان الأمم المتحدة المهتمة بحقوق الإنسان، حيث بدأ تعزيز وتوجيه وحماية حقوق المثليين والمتحولين جنسياً، كما ظهرت بعض الأبحاث التي تدعم تلك الظاهرة والتي تؤكد بوجود جين الشذوذ الجنسي بإعتباره شيء فطري وطبيعي للجنس البشري وهو ليس مرض عقلي أو خلل نفسيبل هو سلوك طبيعي ولا خوف منه.
ما هي المثلية الجنسية، أشكالها وأسبابها
ما هي المثلية الجنسية؟
ذكر العديد من المصطلحات في اللغة العربية لشرح الشذوذ الجنسي وتوضيحه مثل :
- اللواط.
- السحاق.
- معاشرة البهائم.
- معاشرة الأموات وغيرها من أنواع الشذوذ، وقد ساوي علم النفس بين الشذوذ والإنحراف إلا بعد مرور سنوات بدأ مصطلح الشذوذ الجنسي يختفي من كتب علم النفس واستبدل بالمثلية الجنسية خاصة بعد الدعوات التي تطالب بالتعاطف مع الشواذ، وفي الآونة الأخيرة وقد حذف مصطلح المثلية الجنسية وإستخدم مصطلح "اضطراب في التوجه الجنسي" في دليل الأمراض العقلية.
مصطلحات الإنحراف الجنسي في المجتمع وتعريفها:
1- الشذوذ الجنسي:
2- السحاق:
3- اللواط:
4- الميل لنفس الجنس:
وهناك إنحرافات جنسية آخري:
العوامل التي تساعد في ظهور الإنحرافات والمثلية الجنسية:
- الفشل في العلاقة الزوجية أو العلاقات العاطفية ويحاول المثلي التعويض عنها باللجوء إلي الانحرافات الجنسية.
- لجوء البعض للمثلية لشعوره بالحزن والإكتئاب والقلق.
- قلة التوعية في تلك الظاهرة في وسائل الإعلام المختلفة.
- الفشل في العمل.
- وقوع المثلي في صراع بين ميوله الجنسية ومعايير المجتمع الأخلاقية.
- متطلبات الزواج الباهظة التكاليف وخاصة في الأزمة الإقتصادية التي يمر بها العالم.
- حرمان المثلي من إشباع حاجاته الجنسية.
- المشاكل الأسرية وطرق معاملة الطفل القاسية.